مولاوية يني كابي

تم بناء مولوية يني كابي في عام 1598 لتحتوي على 18 خلية دراويش من قبل مالكوج محمد أفندي الخليفة الرئيسي للفيلق الإنكشاري. وحقيقة أنه خرّج أسماء مشهورة مثل إسماعيل دادا أفندي والشيخ غالب والعطري يُعطي مولوية يني كابي أهمية كبيرة من حيث التاريخ الثقافي. أصبحت مؤسسة تدعم تحديث الإمبراطورية العثمانية خلال فترة التنظيمات. قام المهندس كمال الدين بإصلاح مولوية يني كابي التي تعرضت لحرائق متعددة في عام 1910 بأمر من السلطان رشاد بعد حريق عام 1903. تم بناء نزل الدراويش على الطراز الكلاسيكي الجديد وأضيفت مئذنة في هذا الإصلاح. هذا البناء الذي استخدم لأغراض مختلفة بعد إغلاق النزل والزوايا، كانت تستخدم كمستودع للأساسات حتى حريق 1997.

إنه أحد أفضل الأمثلة على المجموعة المسماة "الأستانة" في عمارة التكة. تتكون مجموعة البناء من ثلاثة أقسام منفصلة على مساحة 7000 م 2. فقد تم بناء الأقسام الأخرى على تواريخ مختلفة وبمواد وأنماط مختلفة وباستثناء المكتبة والقبر ودار التوقيت والسبيل وهي هياكل حجرية. الضريح وغرفة طقوس الدراويش وغرفة الحريم عبارة عن هياكل خشبية مبنية على أساسات من الحجر الأنقاض.

في نطاق أعمال الترميم ، تم إجراء ترتيبات المصادرة والطرق حول المولوية. تم حفظ وتحسين الحالة السيئة الموجودة في جناح الاستقبال والمكتبة ودار ضبط الوقت. تمت إعادة بناء غرفة طقوس الدراويش المحترق والقبر والشربتان وقصر الحريم والسبيل وفقاً للتقنية والمواد الأصلية. تم تنظيف جدران حديقة المقبرة الموجودة في قطعة الأرض وتم الانتهاء من أوجه القصور فيها. تعمل مجموعة البناء التي اكتمل ترميمها عام 2009، اليوم كجامعة السلطان محمد الفاتح ومعهد تحالف الحضارات.