مسجد نصر الله القاضي قسطموني

تم بناؤه عام 1506 من قبل قاضي قسطموني قاضي في عهد بايزيد الثاني. شاعرنا الوطني محمد عاكف إرسوي الذي تجول حول الأناضول خلال سنوات النضال الوطني وحشد الدعم لحرب الاستقلال وعمل في قسطموني ومناطقها بين 19 أكتوبر و 24 ديسمبر 1920 حيث ألقى خطبته وهي بيان الكفاح الوطني في مسجد نصر الله قاضي وأيضا قرأ نشيدنا الوطني لأول مرة هنا.

مسجد نصر الله قاضي هو مسجد كبير بستة قباب. في عام 1746 في عهد رئيس الكتاب حجي مصطفى أفندي تمت إضافة 3 قباب ومكان التجمع الأخير ومكان تجمع النساء ومدرسة المنيرة إلى محور المحراب. خضعت النافورة التي تقع في ساحة المسجد والتي بُنيت على شكل بركتين مائيتين عام 1506 لعملية تجديد عام 1752 وتم تغطيتها. يمكن رؤية آثار مئذنة المسجد الأصلية، التي دمرت في الزلزال، في الزاوية الشمالية الغربية للمبنى. تم بناء مئذنة اليوم بشكل منفصل عن المبنى في عام 1915.

تم تنظيف الملاط والجص الأسمنتية كجزء من أعمال ترميم المسجد. نتيجة لأعملا كشط الجص على القبة وجميع الجدران داخل المسجد تم التوصل إلى أعمال مرسومة باليد تعود إلى القرن التاسع عشر، وتم الحفاظ على المكتشفات وأخذت تحت الحماية. تم تجديد غطاء السقف الرصاصي من خلال تعريض بكرات السقف الأصلية. تم تنظيف وصيانة السقف الخشبي الأصلي ودرابزين الأبواب. تمت إزالة نجارة الحديد المحدثة في منطقة التجمع الأخير وتغطيتها بنجارة شفافة متوافقة مع تصميم الواجهة. تم اكتشاف التفاصيل الأصلية في النافورة والتي فقدت جمالياتها ونسبها بسبب الإصلاحات السابقة. تم افتتاح العمل الذي اكتمل ترميمه للعبادة مرة أخرى في عام 2016.